طالب منوفى يخترع طريقه جديده للقضاء على المصريين!

قام مجلس الوزراء بمناقشه عده أفكار جديده "للقضاء" على المصريين بعضها وصفت بأنها مبتكره مثل تلك الفكره التى طرحها طالب منوفى فى الصف الاول الثانوى وتعتمد تلك الطريقه المبتكره على تكثيف عدد برامج التوك شو وأطاله مده عرضها على المشاهدين بنسبه تقترب من المائه بالمائه وأشار الطالب أن الفكره تعتمد على رفع الضغط الى مابعد حدود ال130/180 عن طريق تعريض المواطن لجرعه سخف زائده وهو ماتقدمه البرامج الحواريه المصريه ببراعه منقطعه النظير.
وأوضح الطالب ان الفكره أخذت مجراها السليم فى مراحل البحث العلمى وأن النتائج المقدمه استنفذت كثيرا من الوقت والجهد والتجارب المعمليه على الفئران وخنازير غينيا - للأسف لم يتمكن من تجربته على البشر لحين التأكد من فاعليته فى القضاء عليهم - فأتت النتائج غايه فى الروعه على حد وصفه فقد اصيب أحد الفئران بالشلل الرعاش خلال 5 دقائق فقط من مشاهده أحد ألاعلاميين وهو يتقافز على مقعده وهو يردد كلمه "ليه؟" كما أصيب مجموعه اخرى من الفئران بأنفجار المراره ونزيف داخلى اثر مشاهدتهم
وصله مديح فى المسؤلين من الاعلامى الاصلع الشهير..كما أنفجرت بعض خنازير غينيا بمجرد مشاهده حلقه لأحد الاعلاميين الظرفاء حاملا بطه الى الاستوديو متحدثا عن تفاهات لا أول لها ولا آخر بأسلوب غايه فى الرقى واللباقه.
كما يصف الطالب المبتكر فكرته بأنها ستشكل طفره فى معدلات القضاء على المصريين حيث انها نظيفه تماما بعكس الطرق التقليديه كحوادث القطارات او غرق العبارات او تلويث مياه النيل فالطريقه الجديده لا تترك اى آثار يمكن تعقبها حيث ان الامر لن يتجاوز وصفه بقضاء وقدر ..بضع ساعات امام التلفاز..ضغط دم جنونى بضع قطرات دم من الانف او الاذن سكته دماغيه او جلطه تودى بحياه المواطن ليودع الحياه جالسا امام التلفاز فى صمت.
كما انتقد الطالب العبقرى الاساليب المباشره ذات الفاعليه المحدوده مثل حادث تصادم القطارين او تلويث مياه الشرب بالامونيا او اغراق الأسواق بالدواجن الفاسده وما الى ذلك من الطرق المتبعه التى لم تثبت فاعليه كبيره فى الحقيقه داعيا المسئولين الى تبنى فكرته وتقديمها للتنفيذ فى أقرب وقت خاصه ان التلفيزيون المصرى لديه كوادر وقامات كبيره من مقدمى البرامج الحواريه ممن يمكن الاعتماد عليهم فى هذه المهمه خصوصا وأن أكثرهم يستطيع رفع ضغط المواطن بطريقه جنونيه بمجرد ظهوره على الشاشه - حاملا بطه او احد اوانى الطهى او مرديا أحد الازياء الغريبه التى يشتهر بها الأعلاميين فى مصر - والابتسام فضلا عن التحدث.