كى لا يظن انها "مدلوقه"عليه..فتاه تؤجل الرد على ىشاب لبضعه سنوات

بعد انتظار دام لعده سنوات ارسلت الآنسه (م.ن) ردها على رساله الشاب (احمد عفيفى) التى كان قد ارسلها لها منذ بضعه سنوات وتحديدا فى الخامس من فبراير من عام 2009 ، ويأتى سبب التأنى فى الرد بسبب خوفها من ان يظن انها فتاه سهله او انها "تدلق" نفسها عليه.
تعود الاحداث الى التاريخ سالف الذكر من عام 2009 حيث التقت الآنسه (ن) صدفه عند احدى بوابات الجامعه عندما دافع عنها وقام بتخليصها من بعض المتحرشين ، حيث تبادلا عبارت الشكر وما الى ذلك وااصر ان يوصلها الى المكان التى ستستقل منه السياره
الى منزلها ، واذ هو بمنتهى الصفاقه والصلف يطلب منها رقم هاتفها بطريقه لبقه وغايه فى التأدب وهو ما لم يعطيها فرصه الرفض فاعطته الرقم على مضض.
تضيف الآنسه (ن) اتصل بى فى اليوم التالى فرددت عليه بمنتهى الجفاف وقليلا من "القرف" قبل ان انهى المكالمه بحجه ان والدتى بجانبى ولكنه لم يتعظ وارسل رساله يطلب شرب فنجان من القهوه فى كافيتيريا الجامعه فى اى وقت يناسبنى..فقررت الا ارد عليه سريعا كى لا يعتقد انى "مدلوقه" عليه او ان النساء لم ينجبن مثله..فوضعت خطه استغرقت صياغتها عده ايام للرد عليه فى الوقت المناسب الذى قمت بتحديده ، وفى الوقت المحدد فى شتاء 2017 قمت بارسال رساله تفيد موافقتى على العرض الذى قدمه لى لآفاجئ بشخص اخر يرد على من هاتفه يخبرنى ان "احمد تزوج منذ عده سنوات وانه الان لديه ثلاثه اطفال اكبرهم فى الصف الاول الابتدائى.
وحول ذلك الامر تقول الآنسه (ن) وهى تكفكف دموعها "كيف كان لى ان اعيش مع مثل هذا الخائن " وتصف كيف ان معشر الرجال جميعا خونه يلقون انفسهم تحت اقدام الفتيات فى البدايه ثم بعد فتره قليله ينسون الامر تماما ويقعوا فى حب اخريات وان الرجال جميعا "ابناء آوى" و "ضباع خسيسه" لذلك تفضل عدم الاتباط والبقاء عزباء طيله حياتها على ان ترتبط بخائن يخفى ذيله بين ثنايا ثيابه ويتركها فى اقرب فرصه.