ظهرت فى الآونه الاخيره مجموعه من الاشكال الغريبه والمريبه لمخلوقات تشبه اناث البشرأثارت الذعر والفزع بين المواطنين مما شكل حاله من الفوضى العارمه فى الشارع الى درجه رفع حاله الطوارئ للدرجه القصوى ومطالبه بعض أعضاء مجلس النواب الحكومه بتطبيق حزمه من الاجراءات الأحترازيه أولها تثبيت لجان ودوريات وكمائن ثابته ومتحركه فى جميع الشوارع والازقه وليس أخرها تفعيل الحجر الصحى ليشمل كل من تعامل مع أحدى هذه المخلوقات خوفا من أحتمال وجود وباء او عدوى معينه تؤدى الى تلك التشوهات ومطالبات للحكومه بالقبض على مجموعه من تلك المخلوقت لآجراء قائمه من الفحوصات كانت قد أعدتها وزاره الصحه لكشف غموض الظاهره حيث تبين بعد توقيع الكشف الطبى والتشريحى عليها أنها تحمل ايضا نفس الصفات التشريحيه للأنثى البشريه حيث تتشابه الاعضاء التناسيله الخارجيه لتلك المخلوقات بمثيلاتها عند ألانثى البشريه وبعد عده محاولات من جهات عده معنيه بأمن الكوكب نجحت فى الحصول على أحد هذه المخلوقات وموافقه بأجراء تشريح على ايدى نخبه من أطباء التشريح بما يضمن بقاء العينه على قيد الحياه من أجل مزيد من الفحوصات.
ومن خلال التشريح تبين أن العينه لأنثى بشريه تحمل جميع الصفات التشريحيه لأى أنثى بشريه - فى ماعدا معامل الذكاء المتدنى
للغايه حيث يبلغ مستوى ذكاء الانثى الطبيعيه 20 ضعف مستوى تلك المخلوقات - حيث تتطابق العينه بنسبه 90% مع أغلب أناث الكوكب من جميع الاعراق المعروفه وأن الاختلافات الظاهريه والتشوهات على العينه موضع البحث مجرد أصباغ ومساحيق ملونه أضافتها تلك المخلوقات - ربما بسبب مستوى ذكائها المنخفض - كمستحضرات تجميل.
وعن الحادث كان لنا لقاء مع رئيس الفريق الذى قام بتشريح الكائن الغامض الدكتور رمزى هلال لكشف غموض تلك الكائنات حيث طمأن المواطنين ونفى وجود أى خطر محتمل من تواجد هذه الكائنات فى المجتمع حيث قال:
"لا داع اطلاقا لأى اجراءات احترازيه كالتى طالب بها البعض فى مجلس النواب كما أطالب المواطنين بالهدوء وعدم القلق وابشرهم بأن الوضع آمن تماما وأن الامر لا يعدو كونه أستعمال خاطئ من بعض المخلوقات الاقل ذكاء لمستحضرات التجميل العاديه التى يستخدمها أغلب النساء الطبيعيين غير أن هؤلاء النسوه - أن جاز التعبير - قاموا بأستخدام المستحضرات بطريقه خاطئه - بسبب حاله متفاقمه من ضمور خلايا المخ تعاني منه تلك النساء - ولا وجود لأى فيروسات قاتله أو غزو فضائى كما أشاع البعض"
وعن حاله الفزع التى تسببت فى أغلاق المدارس وتوقف العديد من المصالح الحكوميه والشركات عن العمل قال السيد رئيس مجلس الوزراء:
"انا مقدر تماما لموقف المواطن العادى بالتزام وتحصين المنازل خوفا من تطور الامر أو مهاجمه تلك المخلوقات للبشر..لكن دعونى أبشركم بأنه لا داع للفزع وأن الخروج من المنازل ومعاوده الحياه الطبيعيه أصبح آمن للغايه الآن وليس هناك مايدعو لتوقف الحياه بهذا الشكل خصوصا بعد أن ظهرت حقيقه الامر بفضل رجال الأمن البواسل والكوادر الطبيه الذين قاموا بكشف النقاب عن حقيقه تلك المسوخ التى غزت شوارعنا للأسف..أدعو جميع المواطنين الى أستئناف حياتهم الطبيعيه وعوده الموظفين الى المصالح والطلبه الى المدارس والعاملين الى محل عملهم"
اما بالنسبه لدور الحكومه فى مواجهه تلك الازمه وضمان عدم حدوثها مستقبلا فقد قال السيد وزير الاعلام عقب أجتماع مغلق لأداره الازمه فى مجلس الوزراء ضم كلا من السيد وزير الثقافه ووزير البيئه ووزير الرى والموارد المائيه بالاضافه لوزير الاعلام برئاسه السيد رئيس مجلس الوزراء:
"سنقوم بأطلاق حملات للتوعيه بطرق ألاستخدام الصحيحه لمستحضرات التجميل بالتعاون مع مجموعه من طالبات كليه الآداب لتعريف السيدات بأنواع مستحضرات التجميع وطرق أستخدام كل مستحضر والكميه المثاليه وأماكن توزيعها على الوجه..كما سنقوم بتوزيع نشرات دوريه تتضمن كل ماهو جديد من مستحضرات التجميل لضمان عدم أستخدامها بشكل خاطئ"
