بعد حصوله على الجنسيه بنصف ساعه..شاب يشعر بالتهديد العميق الذى يشكله المهاجرين على ابناء الوطن

بعد عده سنوات من اقامته فى كندا ومعاناته للحصول على الجنسيه الكنديه ، بدأ "ع.ع.م" المواطن الكندى يشعر بالتهديد والتضييق الذى يسببه المهاجرين الذين يحاولون كل يوم الوصول الى بلده كندا ليشغلوا الوظائف ويتسببوا فى ازدحام المواصلات وازمات المرور وذلك بعد نصف ساعه كامله من حصوله على الجنسيه وتسلمه جواز السفر الكندى اللامع الانيق.

ويقول "ع.ع.م."ان الوجه الحضارى لبلده كندا تغير كثيرا الى الاسوء بسبب هؤلاء الافارقه والعرب والاعراق الدونيه والاقل رتبه فى عالم المخلوقات الذين راحوا يملأون شوارعنا ويزاحموننا فى مواصلاتنا ويقتنصون وظائفنا ويضاجعون شقراواتنا ويتلقون العلاج فى مستشفياتنا ويقبضون الرواتب من ضرائبنا والطامه الكبرى انهم -ويالوقاحتهم- يحاولون طيله الوقت الحصول على الجنسيه الكنديه ليصبحوا كنديين مثلنا ولهم مالنا من حقوق فى بلدنا.
ويرى المواطن "ع" ان حكومه بلاده تتعامل مع ملف المهاجرين بمنتهى اللين بينما هؤلاء الحثاله لا يصلحهم الا ضرب السياط -على حد قوله - ويضيف قائلا :"هولاء الرعاع من المهاجرين ممن لا اوطان لهم غير قابلين ولا جديرين بالأساس بالاندماج فى مجتمعنا الراقى ولا يمكنهم التواصل معنا حضاريا بأى شكل..يتساقطون علينا بفولهم وفلافلهم وبشرتهم السمراء ووجوههم الشائهه وفوضاهم.
ويرى المواطن "ع" ان الذنب كاملا تتحمله حكومته المتخاذله عن حمايه مصلحته كمواطن كندى لا يرغب فى بقاء هؤلاء على ارضه..ويناشد الحكومه الكنديه قائلا: "يجب تعديل قوانين الهجره الرخوه فورا وانهاء حاله الترهل القانونى القائمه..فانا كمهاجر سابق ارى ان الهجره الى كندا سهله للغايه حتى انى حصلت على الجنسيه بعده عده سنوات بمنتهى السهوله وهو الوضع الذى لا يجب ان يظل قائما بعد الان من اجل مستقبلى ومستقبل كل مواطن كندى شريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق