اثبتت دراسات مركز "الكوكب" للدراسات العلميه ان الاشخاص الأكثر كسلا وتنبله هم الاكثر عبقريه ونبوغ وتبدو امارات العبقريه الفذه لهؤلاء الاشخاص على هيئه "تتنيح" و " تنبله" وتدلى فى الفك الاسفل و سيلان اللعاب وتساقطه و صعوبه فى النطق واحيانا - فى حالات متقدمه من النبوغ والعبقريه - تدلى المخاط من انف العبقرى الى فمه واحيانا ما تواصل طريقها الى الذقن يليه الكرش
كما اثبتت تلك الدراسات ان جميع تلك الأعراض يكون مصدرها الأدراك والوعى الفائق لدى العبقرى العربى..مثلا نجد ان ندره أستحمامه بسبب ادراكه ووعيه العميق بحجم مشكلات المياه فى الكوكب.
بينما ندره الحركه وطول اوقات السبات بسبب ادراكه ان العضلات لها عدد حركات وعمر افتراضى ثم تبدأ بالتلف كما تتلف جميع المعدات الميكانيكيه..لذلك تراه يقتصد فى الحركه قدر المستطاع ليحافظ على عضلاته ويطيل فى عمرها ويحفظها من الاستهلاك والتلف..ولا يمكن بأى حال اغفال اعتزاز العبقرى بكرشه وحرصه على ملأه بكل ما لذ وطاب لتنميه الكرش وتكبير حجمه لما له من منافع عديده حيث ان الكرش يحفظ توازن كائن العبقرى العربى فيمنعه من السقوط للخلف اثناء المشى تحت تأثير الجاذبيه الأرضيه للمؤخره العملاقه للعبقرى كما انه يمكنه من وضع جهاز التابلت مستندا على الكرش ومتابعه جميع برامجه ومسلسلاته المفضله بمنتهى السهوله وهو مستلق ع قفاه بدل من الجلوس المرهق امام التلفاز..كما يمكنه وضع الساندوتشات والمشروبات واى أشياء يحتاجها فى يومه عليه لتكون قريبه من يده.
وكما نعلم جميعا كثره اعداد العباقره فى عالمنا العربى هى اهم أسباب تقدمنا ورفعه شأننا..لنرفع اكف الضراعه وندعوا الله ان يحفظ علينا نعمه العباقره فى جميع انحاء العالم العربى.
