بعد قراءته ثلاث مقالات كامله على شبكه الانترنت..شاب يترفع عن مناقشه عامه الشعب


أعتزم الشاب أشرف أسماعيل التوقف - ترفعا - عن مناقشه الغوغاء والرعاع من عامه الشعب بعد أن وصل عدد المقالات التى قرأها الى ثلاثه بعد أن أتم قراءه مقالين كاملين فى أحد مواقع الثقافه العامه الليله الماضيه كان قد بدأ قرائتهما منذ بضعه أسابيع بواقع سطرين كاملين كل ثلاثه ايام.
وكان قد قرأ مقال آخر فى الموسوعه الحره "ويكيبيديا" منذ عده سنوات - لم يعد يذكر منه حرفا فى الحقيقه - الا انه قد أضيف الى رصيده الثقافى بلا شك.
وجاء قراره بقراءه المقالين عندما أحس أنه لا يكفيه - كمثقف واع - أن يكون قد قرأ مقالا واحدا فقرر دعم بحر علمه بالمزيد من الأطلاع بقراءه مقالين كاملين هذه المره - رغم ان مقالا واحدا كان كافيا ليفيض علما وثقافه على باقى سكان الكوكب بفضل ذكائه وفطنته - وأن كان لا يفهم منهما حرفا.
ويشتهر أشرف بأنه دائم الجدال فى جميع المجالات - وأن كان اول مره يعرف بوجودها - ولا يستسلم أو يخجل عندما يهزم فى نقاش
أو تأكل الطير من كرامته المبعثره من أثر أحد النقاشات بل دائما ما يعزى الامر بقوله " ماناقشت جاهلا الا وغلبنى " .. لذا قرر أعتزال الجهلاء من زملاؤه وأساتذته واقاربه ليكون راهب علم لا أحد يعلم أحد ذره من مقدار علمه ولا يناقش الجهلاء كى لا يبعثروا كرامته مجددا قائلا :
"جميعهم جهلاء لا يفقهون شيئا فلم أضيع وقتى الثمين فى جدالهم وسخريتهم وسوء أدبهم بدلا من تنميه بحر علمى وثقافتى بقراءه المقالات التى برعت فيها بشكل واضح لكل ذى عينين"
ويستطرد حديثه مع مراسل "أخبار الكوكب" منفعلا وقد بدأ الرذاذ بالتطاير من شدقيه ليغطى وجه المراسل :
"فكيف بالله عليك لمن هو مثلى قد قرأ وعلم ذلك القدر من العلوم أن يضيع وقته مع هؤلاء الرعاع الجهله المتأخرين عقليا وثقافيا..لذلك قررت أعتزالهم جميعا والعوده الى قوقعتى الثقافيه وقرائاتى وبحر العلوم الذى ينتظرى وجيع الاشياء المثقفه التى يفعلها المثقفين أمثالى - وان كانوا ندره - فأنا راهب علم حقيقى لا يجب أن الوث بمثل هذه الترهات مع هؤلاء الرعاع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق