اللواء عبد العاطى كفته يضرب من جديد بعقار محشى ورق العنب!!


عاد الدكتور عبد العاطى كفته - فى أشاره الى أختراع علاج الايدز بصباع كفته الذى سبق له ابتكاره - الى دائره الضوء مره أخرى بأختراع جديد يعالج الشلل والكساح  ويحسن المزاج وينظم ضربات القلب ويطيل العمر ويوسع الرزق ويصلح الحال وينجح العيال ويمنع القيل والقال وكثره السؤال..يعتمد العقار الجديد على التعديل فى الخريطه الجينيه للمريض بما يسمح للمعالج بأضافه أو حذف الأوبشنز المراد التعديل عليه فى المريض..وبخصوص أختراعه الجديد تواصلنا مع الدكتور عبد العاطى عبر برنامج أسكايب ليخبرنا بتفاصيل الابتكار الجديد الذى وصفته المنظمه العالميه للغذاء والدواء FDA ب"مؤجزه أبد ألآتى" أو "معجزه عبد العاطى" باللغه العربيه..وقد أحدث ألاختراع هزه عنيفه فى ألاوساط العلميه والطبيه بعد أن أصبح محط أنظار العالم أجمع كشقيقه ألاكبر "جهاز علاج الايدز بالكفته" الذى أحدث ثوره علميه فى حينها أيضا.

يقول الدكتور عبد العاطى عن أختراعه الجديد:
"أنا قدرت أقهر جميع الامراض بفضل الله بواسطه أختراعى الجديد اللى بيسحب كل الامراض والاوبئه والفيروسات وسوء الحظ وضيق الرزق وقله الحيله ويحولهم ل"حله محشى ورق عنب" هذه المره يمكن للمريض تناوله مع الكفته اللى بيستخرجها جهازى الاول الخاص بعلاج الايدز وفيروس سى..وبكدا يبقى فاضل طبق السلطه - ودى المفاجأه الجايه أن شاء الله - ليحصل المريض على وجبه دسمه مكونه من صباع كفته وطبق محشى ورق عنب وطبق سلطه يقدر يسد بيها جوعه ويتغلب على مشكله الغذاء"
وعن البعد الاقتصادى لجهازه الجديد يقول الدكتور:
"الجهاز هايكون بمثابه نشاط أقتصادى جديد - مكمل لجهاز الكفته الاول - تقدر تستفيد منه كل المستشفيات  العامه عن طريق أفتتاح مطاعم تدر دخل جيد لتمويل مشروعات علميه وأكاديميه جديده تخدم المواطن البسيط"
اما عن تشكيك البعض فى مدى فاعليه أختراعاته ووصفهم لها بأنها مجرد هرتله ونصب ساذج غير محكم فيقول:
"حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يشكك فى أختراعاتى او يصفها بالهرتله..هؤلاء هم اعداء النجاح وهم أخوان ارهابيون بلا أدنى شك..اما خير دليل على نجاحى هو المنافسه الرهيبه والقتال بين شركات الدواء العالميه من أجل أقتناص عقود معى لانتاج أبتكاراتى العبقريه"
ثم ينزع نظارته ليكفكف دموعه ويمسح مخاطه ثم يسعل مرتين ثم يتجشأ ويقول فى تأثر:
"لم يقدرنى ابناء وطنى وقدرنى الغرباء..هكذا دوما لا كرامه لنبى فى وطنه"
فتنساب دموع الزميل المكلف بأجراء الحوار مع الدكتور عبد العاطى ويشيح بوجهه ليخفى عينيه ليبكى بدوره رئيس التحرير ويلطم رئيس مجلس الاداره ويتمرغ جميع العاملين فى الجريده فى الوحل وينتفون شعورهم ويمزقون وجوههم من فرط التأثر بالموقف الانسانى للسيد الدكتور عبد العاطى كفته.