كمكافئه لأجتيازها المرحله الابتدائيه..اب يهدى ابنته عريسا!


فاجأ الاب "ف.ح" ابنته "سماح" ذات الأثنى عشر عاما لنجاحها الدراسى واجتيازها المرحله الابتدائيه بتقدير "جيد جدا" بأن أهداها عقد زواج قام بتوقيعه نيابه عنها.
ذلك العقد الانيق يمكن "سماح" من الارتباط بالشاب "ابو طلال" وهوشاب وسيم  لم يتجاوز بعد السبعين من عمره يمكنه المشى منفردا بدون مسانده الماره - فقط بمساعده عكازه المخلص - يرتدى عقال وجلباب ابيض يجعله فاتنا اذا ماوضعنا فى الاعتبار وجهه البشوش وابتسامته الساحره - بالاخص مع طقم الاسنان الجديد ذو السنه الفضيه - ومظهره الرياضى.

حين قام والدها بتسليمها هديتها بدت "سماح" على وشك البكاء - ربما من تأثير الفرحه الغامره بالهديه القيمه - كما شحب وجهها وبدت كمن مات للتو ثم قام والدها الحنون بتقبيل جبهتها وتسليمها الهديه - بالطبع بعد ان سلمته الهديه سبعون الف من الجنيهات - وطلب الوالد من "سماح" ان تبقى هادئه ومطيعه لدميتها الجديده حتى موعد عودتها بعقد آخر يطلق عليه عقد طلاق وهو ملازم لذلك النوع من الهدايا كما ولابد ان الجميع لاحظ.
جدير بالذكر ان هذه التقاليد متبعه فى العديد من القرى الفقيره فى العديد من الدول العربيه من وجوب اهداء الاباء لبناتهم - خاصه اذا كن جميلات - هدايا خليجيه رائعه وغالبا ماتبدأ أسماء تلك الهدايا ب "أبو" مثل ابو طلال او ابو نواف او ابو الهول او اى شئ من هذا القبيل فهى تقاليد متبعه منذ قديم الازل ولها اهميتها الاقتصاديه فى حياه الآباء المثاليين والجميل فى الامر ان تلك الهدايا لا تكن فقط للبنات الناجحات دراسيا..فلو انهن رسبن لفعل اباؤهم نفس الامر بلا أى تغيير.